خبير: قوة الأقتصاد الكيني تجذب تأييد مؤسسات التصنيف الائتماني

قال الدكتور عبدالرحمن طه، خبير الاقتصاد الرقمي، إن وكالة موديز للتصنيف الائتماني قامت بتعديل النظرة المستقبلية لكينيا من “سلبية” إلى “إيجابية”، وذلك في خطوة تعكس تحسنًا في الآفاق الاقتصادية للبلاد. وأكد طه أن هذا التعديل جاء نتيجة انخفاض محتمل في مخاطر السيولة وتحسن القدرة على تحمل الديون بمرور الوقت.
وأشار طه إلى أن وكالة موديز سلطت الضوء على عدة عوامل إيجابية، بما في ذلك انخفاض التضخم واستقرار سعر الصرف، مما قد يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في تكاليف الاقتراض المحلي. وأضاف طه أن آثار التخفيضات السابقة في أسعار الفائدة على السياسة النقدية قد ساهمت في خفض معدلات الاقتراض طويل الأجل، مما يعزز من قدرة كينيا على إدارة ديونها بشكل أفضل.
وأكد طه أن برنامج صندوق النقد الدولي الجديد سيعزز التمويل الخارجي لكينيا، مع بقاء المقرضين متعددي الأطراف مثل البنك الدولي مصادر تمويل رئيسية حتى بدون دعم صندوق النقد الدولي. ومع ذلك، أشار طه إلى أن وكالة موديز أبقت على تصنيف كينيا طويل الأجل بالعملة المحلية والأجنبية عند “Caa1″، مما يعكس استمرار بعض التحديات الائتمانية.
من جهة أخرى، أشار طه إلى أن وكالة ستاندرد آند بورز أبقت على التصنيف الائتماني لكينيا عند B- مع نظرة مستقبلية مستقرة، مما يعكس ثقة متوازنة في قدرة البلاد على مواجهة التحديات الاقتصادية.
واختتم طه بأن هذه التطورات تعكس تحسنًا تدريجيًا في الوضع الاقتصادي لكينيا، مع توقعات بأن تسهم الإصلاحات الاقتصادية والتمويل الخارجي في تعزيز النمو المستدام للبلاد.