محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية : لابد من تعديل معايير المراجعة والتى لم تتغير منذ عام 2008

تكريم جمعية المحاسبين المصرية شرف كبير من خبراء المهنة

الهيئة حريصة على تدريب الكفاءات والخبراء

اكد محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية ان تكريم جمعية المحاسبين والمراجعين المصرية البوم تقدير كبير من قيمة وقامة كالجمعية وشرف لما تضمه الجمعية من قامات وخبرات فى مجال المحاسبة.
واوضح فريد ان هيئة الرقابة المالية تقوم بوضع معايير المراجعة المصرية وتسعى لتحقيق التوافق المطلوب ودراسة ما ينقصنا لتصبح المعايير متكاملة بالتوافق مع قواعد القيد التى تصدرها الهيئة .
واوضح فريد ان هناك بعض القواعد والمعايير التى لايمكن تطبيقها بسبب وضعية الحالة وصعوبة المقارنة الدولية فى ظل التحديات التي تواجهنا محليا، مشيرا الى ان هناك قواعد ومعايير، يتم مناقشتها وتحتاج لعصف ذهنى شديد من خلال لجنة الجمعية بما يساهم فى الوصول لافضل تطبيق الامثل من خلال الخبرات الكبيرة والتى تمتلك القدرة على تطبيقها بالصورة التى تناسب مصر.
واشار محمد فريد الى ان التحديات التى تواجه المراجعةوالمحاسبة هى صعوبة استقطاب كوادر جديدة بسبب ضعف الرواتب والدخول الامر الذى، يؤدى الى هجرة الكفاءات فى هذه المهنة للخارج.
واكد محمد فريد على ضرورة اعادة النظر فى معايير المراجعة والتى لم يتم تعديلها منذ صدورها عام 2008 .
واوضح انه لابد من تعديل معايير المحاسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة وكذلك معايير المراجعة الداخلية واستصدرها لتساهم فى رفعة المهنة والرقابة خاصة ان المراجع الداخلى هو خط دفاع للمؤسسة.
واكد فريد ان هيئة الرقابة المالية تقوم بتقديم برامج تدريبية بالتعاون مع الجامعة الامريكية بما يساهم فى تدريب وتطوير اداء الخبراء الاكتواريين.

وأدار الاحتفالية الدكتور فريد فوزى عضو مجلس إدارة جمعية المحاسبين والمراجعين المصرية، وأشار إلى أن التدريب المتطور والمستمر هو حجر الزاوية لمواجهة التحديات المختلفة الحالية في مجال المحاسبة والمراجعة.
وذكر بأنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية المحاسبين وهيئة الرقابة المالية، حيث تهدف إلى التفاهم و تعزيز التعاون بين الهيئة والجمعية من خلال التنسيق والمشاركة فى مجالات تبادل الخبرات والمعلومات والتدريب في ضوء اللوائح والنظم الأساسية المعمول بها لدي الطرفين، إضافةً إلى تحقيق التعاون المشترك بين الهيئة والجمعية في مجالات معايير المحاسبة والمراجعة المصرية والاستشارات الخاصة بها، وتنظيم دورات تدريبية مشتركة ومتبادلة في مجالات عمل كل من الطرفين، إلى جانب تبادل المعلومات والمنشورات والبحوث والدراسات العلمية الصادرة من الجهتين.
على أن تشكل لجنة مشتركة تكون مهمتها صياغة اتفاقية تعاون تفصيلية وآليات تنفيذها، وذلك خلال شهرين من توقيع تلك المذكرة.