اخر الاخبارعقارات

سوماباي تُطلق مبادرة ” الرؤية للجميع – Sea Beyond Sight” بالتعاون مع “حوار في الظلام مصر” لتمكين ضعاف البصر والمكفوفين في منطقة البحر الأحمر

بالشراكة مع وزارة الصحة ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التربية والتعليم

في إطار التزامها بالمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة في منطقة البحر الأحمر، أعلنت سوماباي عن إطلاق مبادرة “الرؤية للجميع – Sea Beyond Sight” بالتعاون مع “حوار في الظلام مصر”، وبالشراكة مع وزارات الصحة والتضامن الاجتماعي والتربية والتعليم، ومؤسسات محلية غير هادفة للربح. تهدف هذه الشراكة الاستراتيجية والمبادرة الشاملة إلى تمكين الأفراد ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين وتعزيز إدماجهم الاجتماعي في المجتمع المحلي.
تُعد مبادرة “الرؤية للجميع – Sea Beyond Sight” مبادرة مجتمعية شاملة تمتد على مدار شهرين، وتتضمن سلسلة من القوافل الطبية وورش التوعية التي تُقدّم فحوصات مجانية للعيون، وعلاجات، ونظارات طبية، وجراحات تصحيح الإبصار، إلى جانب جلسات توعوية وتوزيع العِصي البيضاء مع تدريبات على مهارات الحركة والتنقّل. من خلال تقديم خدمات رمدية لأكثر من 1,200 مستفيد من أهالي سفاجا والمناطق المجاورة بمحافظة البحر الأحمر، إلى جانب خدمات مساندة تهدف إلى الوصول إلى عدد أكبر من الأفراد، تجمع المبادرة بين توفير الرعاية الصحية وتعزيز الوعي والتمكين المجتمعي. تجمع المبادرة، من خلال مكوناتها الطبية والتوعوية، بين توفير الرعاية الصحية والتعليم والتمكين، لتقدم دعمًا يغير حياة المستفيدين، وتعزز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، وتترك أثرًا تنمويًا واجتماعيًا دائمًا على مجتمع البحر الأحمر.
صرّح المهندس إبراهيم المسيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوماباي، قائلًا: “نفخر بكوننا جزءًا من مبادرة “الرؤية للجميع – Sea Beyond Sight” ونسعى جاهدين لإحداث فرق ملموس في حياة الأفراد والعائلات مع تقديم نموذجًا يدمج الأثر الإنساني بفعالية ضمن مبادئ السياحة والتنمية المستدامة. تؤكد هذه الخطوة أن مبادرات سوماباي ليست مجرد أنشطة خيرية أو مجتمعية قائمة بذاتها، بل تجسّد كيفية إدماج البعد الإنساني بعمق في إطار السياحة المسؤولة والنمو المستدام. كما تعكس هذه المبادرة دور سوماباي الإنساني كشريك تنموي في المجتمع المحلي، وجهودها الداعمة لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، لا سيما تلك المتعلقة بالصحة الجيدة والدمج الاجتماعي.”
من جانبها، علّقت يسرا مختار، المدير العام لمشروع “حوار في الظلام مصر”، قائلة: “نؤمن في “حوار في الظلام مصر” بأن الشمول يبدأ بالتوعية والتعاطف. ومن خلال تجارب تُعيد تشكيل التصورات وتُبرز القدرات الكامنة فيما وراء البصر، نسعى إلى بناء مجتمع أكثر شمولًا وتفهماً. تُعد مبادرة “”الرؤية للجميع – Sea Beyond Sight” تجسيدًا حقيقيًا لهذه الرسالة، إذ يمتد آثارها إلى ما هو أبعد من نطاق تجاربنا التفاعلية في القاهرة لتُحدث تغييرًا حقيقيًا ومستدامًا داخل المجتمع الأوسع. نحن ممتنون لسوماباي على شراكتها المُلهمة والتزامها بتمكين الأفراد من ذوي الإعاقات البصرية. معًا، نُسهم في إعادة تشكيل المفاهيم وتعزيز الشمول عبر منطقة البحر الأحمر ومصر بأكملها.”
تستند استراتيجية الاستدامة في سوماباي إلى الإيمان بأن التنمية الحقيقية تبدأ بالإنسان. وتتبنى الشركة مفهوم السياحة المسؤولة كنهج شامل يتجاوز الحفاظ على البيئة ليشمل الرفاهية الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، وتكافؤ الفرص. ومن خلال هذا الالتزام، تسعى سوماباي إلى بناء مستقبل أكثر شمولاً وعدلاً يضمن أن يكون كل فرد موضع اهتمام وتقدير، ويُمنح فرصة التمكين والمشاركة الفاعلة.

نبذة عن سوماباي:
تُعد سوماباي وجهة سياحية رئيسية في مصر، تتمتع بموقع مميز على ساحل البحر الأحمر (على بعد 20 دقيقة فقط بالسيارة من مطار الغردقة الدولي و4 ساعات بالطائرة من أوروبا الوسطى).
تقع سوماباي على مساحة 10 ملايين متر مربع، ويحيط بها البحرمن ثلاث جهات. تضم سوماباي 5 منتجعات فندقية فاخرة بالإضافة لمجموعة مميزة من المباني السكنية. يعد موقع سوماباي الاستثنائي بالإضافة لوسائل الراحة المتميزة تجربة فريدة للأصدقاء والعائلة.
يتميز موقع المنتجع ببعض الشواطئ الرملية في البحر الأحمر وإطلالات بانورامية على الجبال الصحراوية والسماء الزرقاء. الفنادق الفاخرة وملعب غاري بلاير لبطولات الغولف وسبا شامل ومركز ثالاسو ومركز للغوص وركوب الأمواج بالطائرة الورقية كلها تجعل من سوماباي المكان المثالي للاسترخاء والاستجمام.
نبذة عن “حوار في الظلام مصر”:
يُعد مشروع “حوار في الظلام مصر” أو “Dialogue in the Dark Egypt – DiD Egypt”، مشروع اجتماعي رائد يعمل على تعزيز التعاطف والدمج والوعي تجاه عالم المكفوفين وضعاف البصر عن طريق تجارب حسّية تفاعلية. ومن خلال إدخال الزائرين في ظلامٍ تام يقودهم خلاله مرشدون من المكفوفين أو ضعاف البصر، يسعى المشروع إلى تحدي المفاهيم المسبقة، وبناء الفهم المتبادل، وإلهام التغيير الاجتماعي.
يعمل المشروع تحت مظلة جمعية النور والأمل، وهي جمعية مصرية عريقة تأسست عام 1954، تُكرّس جهودها لتمكين الفتيات والسيدات الكفيفات من خلال التعليم والتدريب والتوظيف.