علي نفزات كرمان المدير العام للشركة: فيليب موريس تنجح فى تطبيق استراتيجيتها للتحول لمنتجات بدائل السجائر الخالية من الدخان

المجموعة انفقت 14 مليار دولار على الابحاث العلمية للوصول للمنتجات الأفضل والخالية من الدخان
مصر والمشرق العربى فى صدارة الدول الاكثر قبولا للمنتجات البديلة
استراتيجيتنا مستمرة ولقد بدأت قبل 15 عاما .. ونواصل البحث العلمي لمنتجات بديلة خالية من الدخان تلاقي قبول المدخن البالغ وتحقق الاستدامة البيئية
تحول 7.5% من المدخنين البالغين بالقاهرة الكبرى الحضرية إلى استخدام التبغ المسخن الايكوس “IQOS” كبديل أفضل مقارنة بالتدخين التقليدي
ساهمت المنتجات الثلاثة الخالية من الدخان بنسبة صافي أرباح 41 % بنهاية الربع الثاني من عام 2025 بنهاية يونيو 2025
قال علي نفزات كرمان، المدير العام لشركة فيليب موريس مصر والمشرق العربي أن فيليب موريس تقوم بتطبيق تجربة تحول كبرى كشركة لإنتاج التبغ، لإعادة خلق واستخدام الاشياء من الداخل عبر البحث وهدفنا استبدال السجائر ببدائل خالية من الدخان مثبت علمياً انها بديل أفضل للمدخن البالغ من السجائر، مشيراً إلى ان الشركة بدأت في هذه الاستراتيجية والابحاث منذ 15 عاماً، ولكنها بدأت تجارياً في إطلاق المنتجات البدلية للسجائر والاقل خطورة من التدخين التقليدي منذ 11 عاماً.
واضاف ان المجموعة قامت بالإنفاق على الابحاث العلمية لتطوير وتسويق المنتجات الخالية من الدخان ، وقدر حجم الاستثمارات التي تم انفاقها على الابحاث العلمية منذ عام 2008 وحتى الوقت الراهن نحو 14 مليار دولار ، مشيراً إلى انه يتم التأكد وثبوت صحة الاجراءات التي تم اتخاذها والدقة العلمية للمنتجات ، حيث تقوم رحلة التحول على 3 عناصر وهي منتج مناسب، ويكون مثبت علمياً انه خالٍ من المخاطر ، ويلقى قبولاً لدى العميل المدخن البالغ للتحول من الدخان والسجائر التقليدية إلى هذه المنتج، والعنصر الثاني توافر الاطار والنظام والبيئة التشريعية اللازمة التي تتيح للمجموعة طرح المنتج في الاسواق و، وثالثا وأخيرا اجراء التوعية الكاملة واللازمة لتوعية المدخن البالغ لدعم التحول من السجائر التقليدية إلى هذا المنتجات الجديدة المثبتة علمياً ، بما لذلك من اثر إيجابي على الصحة العامة.
واكد كرمان ان هدف فيليب موريس كان العمل على انتاج منتجات تقلل المخاطر التي يتعرض لها المدخن البالغ، موضحاً أنه ثبت علمياً ان المشكلة الرئيسية التي تسب المخاطر للمدخن البالغ هي مشكلة الحرق، وينتج الحرق نحو 6 الاف مادة كيميائية.
وكشف عن ان استراتيجية فيليب موريس استهدفت الاستثمار في الابحاث العلمية للتوصل وايجاد بدائل للحرق، وبالفعل خلال 15 عاماً مضت وعن طريق الابحاث العلمية، استطاعت المجموعة خلق بدائل مختلفة الشكل للسجائر التقليدية، مثل التبغ المسخن (الايكوس)، السجائر الالكترونية ، ومنتجات التبغ السنوس، واكياس النيكوتين (ZYN) وحققنا بالفعل تقدم كبير في استراتيجيتنا.
واوضح علي كرمان أن منطقة مصر والمشرق العربي تعد في صدارة هذا التحول، ولدينا خطة واستراتيجية للاستمرار في البحث والتطوير لنظل نقدم منتجات متطورة لأسواقنا في مصر والمشرق العربي وحريصين على تقديم منتجات اخرى قادرة على اقناع المدخن البالغ للإقلاع عن السجائر التقليدية، لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين وللحفاظ على البيئة والمساهمة في تخفيض نسب الانبعاثات، وقال على كرمان ” انه سعيد جداً بالمشاركة في هذه الاستراتيجية التي تستهدف تحقيق الاستدامة.”
وكشف كرمان عن تفاصيل رحلة التحول خلال 11 عاما ً منذ عام 2014 وكان اول سوق يتم إطلاق منتجات فيليب موريس الخالية من الدخان به هو اليابان ، مشيراً إلى ان المجموعة تتواجد في 97 سوق عالمي وبها منتجاتها الخالية من الدخان، وتعتبر مصر من هذه الاسواق حيث تم إطلاق منتجاتنا الخالية من الدخان بالسوق المصري في سبتمبر 2021، وتم إطلاق منتج التبع المسخن الايكوس الاكثر حداثة من عام 2021 وحتى الوقت الراهن، كما تم إطلاق النسخة الجديدة منه في شهر يونيو 2025 تحت إسم IQOS Iluma i.
واضاف ان الابحاث العلمية لفيليب موريس ساهمت في تطوير المنتجات بشكل مستمر، مشيراً إلى إنفاق 14 مليار دولار منذ عام 2008، واستمرار الانفاق والابحاث العلمية، ولدينا مراكز ومعامل للأبحاث والتأكد من تطوير وتقديم منتجات لعملائنا تساهم في ان تكون التجربة أكثر ملائمة للتحول بعيدا عن السجائر التقليدية، وتقلل المخاطر الصحية المرتبطة بالحرق.
واشار إلى انه لذلك تم إطلاق أحدث جهاز أيكوس للتبغ المسخن بخصائص مختلفة لتلبية احتياجات العملاء، وتطويره بما يحقق لهم القناعة الكاملة كبديل اقل خطورة للصحة، ولقد شهد منح جهاز الايكوس، كبديل خال من الدخان يمنح النيكوتين، اقبال كبير في القاهرة الكبرى الحضرية حيث تحول 7.5% من المدخنين إلى استخدام جهاز “IQOS” للتبغ المسخن كبديل للتدخين التقليدي.
واوضح ان فيليب موريس مرت بمراحل في البحث والتطوير سعياً وراء التحول للمنتجات البديلة للتدخين والاقل خطورة للصحة ، ورغم كل التطورات الاقتصادية والسياسية على مستوى مصر والمنطقة او على المستوى العالمي، واصلت المجموعة التطوير والبحث ، ومؤشرات المجموعة تعكس هذا الاداء والمجهود ، كما ان المجموعة تسعى فعلياً للتحول للمنتجات البديلة للتدخين التقليدي ولا يوجد ما يدعو للقلق بالنسبة لها في ظل انها منتجة للسجائر التقليدية، ولديها استراتيجية واضحة تعمل عليها ، حيث تستهدف ان تتحقق ثلثي ارباح المجموعة من المنتجات الخالية من الدخان بحلول عام 2030.
وكشف على كرمان عن ان 39% من ارباح المجموعة تحققت من المنتجات الخالية من الدخان بنهاية ديسمبر 2024، وذلك من خلال ثلاث منتجات هي التبغ المسخن الIQOS، اكياس النيكوتينZYN ، والسجائر الإلكترونية e-vapor، كما ساهمت المنتجات الثلاثة الخالية من الدخان بنسبة 41 % من صافي الأرباح بنهاية الربع الثاني من عام 2025 بنهاية يونيو 2025، ولقد تخطى نجاح هذه المنتجات من حيث نتائج صافي الأرباح النتائج التي حققتها السجائر المارلبورو.
واوضح كرمان ان المجموعة تقوم باستثمار ما تمثل نسبته 78% من الانفاق التجاري على المنتجات الخالية من الدخان، و99 % من حجم الانفاق والاستثمار على البحث والتطوير للمنتجات الخالية من الدخان، وهدفنا واستراتيجيتنا ان نساعد كل مدخن ان يترك السيجارة، وأن تصبح السجائر في المتحف.
وحول تفاصيل صفقة الحصول على رخصة التصنيع بالشراكة مع الشركة المتحدة للتبغ أكد على كرمان ان الشركة الشرقية كانت تنتج لصالح او بالنيابة عن فيليب موريس. الرخصة الجديد سمحت بانتقال عمليات التصنيع للكيان الجديد ونقوم بإنتاج الطاقة الاجمالية للمصنع.والصفقة كانت قيمتها 450 مليون دولار، وتسعى فيليب موريس للتوسع بالسوق المصرية وترى ذلك كفرصة مناسبة للشركة لأنها ترى ان الوضع الاستثماري في مصر إيجابي جدا، وستظل فيليب موريس ملتزمة دائما بتأمين احتياجات المدخن المصري البالغ.
واشار كرمان إلى ان المجموعة تسعى لخدمة المجتمع من خلال استراتيجيتها الرامية إلى التحول لمنتجات بديلة للدخان وتدعم الحد من مخاطر التبغ، عن طريق توفير للمدخنين البالغين بدائل أفضل مقارنة بالتدخين التقليدي، والحفاظ على البيئة وتحقيق اهداف الاستدامة، ولذلك تم استثمار ما يقرب من 14 مليار دولار، وذلك بعيداً عن السجائر التقليدية ليكون أكثر نفعاً وفائدة للمجتمعات التي نعمل بها ولتحقيق الاستدامة البيئية.
واضاف ان مجموعة فيليب موريس متواجدة في 97 دولة ولقد قام 41 مليون مستخدم لمنتجات فيليب موريس بهذه الدول باستخدام منتجاتنا الخالية من الدخان
وكشف كرمان انه حرصاً على تحقيق أهداف الاستدامة البيئية وتقليل التلوث البيئي، فإن 61 % من مصانع فيليب موريس محايدة لانبعاثات الكربون بمعنى ان اليوم بالفعل نسبة الانبعاثات بها صفرية أي صفر في المئة وذلك في 2025، مقابل 43% في عام 2023، واوضح ان المجموعة ملتزمة بخفض الاثر البيئي لمصانعها حرصاً على تحقيق الاستدامة.
وفيما يتعلق بمبادرات فيليب موريس للإستدامة البيئية، فإن المجموعة قامت بعدة مبادرات ولقد تم اشراك الموظفين بها ، كما تم اطلاق برنامجينTAKE BACK نهاية العام الماضي لتدوير اجهزة الايكوس ولفائف التبغ المسخن المستخدمة، حيث تم التعاون مع شركة مصرية تقوم بإعادة تدوير الجهاز ليتم الاستفادة به داخل الاقتصاد المصري وذلك لدعم سياسات الحكومة المصرية بما يعزز الاستدامة واعادة تدوير الاجهزة بطريقة صديقة للبيئة، ومنذ عام 2024 وحتى الوقت الراهن هناك الف مستخدم للايكوس شاركوا في هذه المبادرة، واستردينا 2000 جهاز من اجل إعادة التدوير، موضحاً ان هناك شركة واحدة التي تعمل معها فيليب موريس في مصر لإعادة التدوير وذلك لان الامر يخضع لمعايير دولية لابد ان تلتزم بها هذه الشركة وقد توافرت بها .
واوضح ان البرنامج الثاني ضمن اعادة التدوير هو الخاص ب “لفائف التبغ” من خلال برنامج إعادة تدوير اللفائف المستخدمة، حيث يتيح استخدام كيس يتم اعطائه للعميل ويقوم العميل بوضع اللفائف به ويقوم بتقدميها للمنافذ الخاصة بفيليب موريس ويحصل على نقاط مكافئات استبدالها بإكسسوارات او منتجات من محلات ومنافذ الشركة.
وكان حجم التعاون من المستخدمين في مصر مرتفع جداً لتحتل المركز الرابع على مستوى العالم بالنسبة للمجموعة في قيام المستخدمين بجمع لفائف التبغ المستخدم واعادة تدويرها حيث تم جمع ما يقدر بنحو 15.3 طن في وقت قصير.
والاستدامة بفيليب موريس تبدأ بالتصنيع حيث ان 61% من مصانعنا محايدة للكربون، ومخلفات الجهاز يتم اعادة توظيفها، ولفائف التبغ يتم إعادة استخدامها كسماد للمزارعين.
كما شارك الموظفين العاملين بفيليب موريس في مبادرة “شجرها” لتطوع الموظفين لزراعة الأشجار، حيث تطوع أكثر من 100 موظف لزراعة الاشجار بمساكن الزلزال بجوار منطقة التجمع الخامس، وتعمل المجموعة بالتعاون مع الموظفين لحماية البيئات الطبيعية في مصر بمبادرات لجمع القمامة والتخلص الآمن منها واستهدفنا تنظيف النيل، ووادي الريان بمحافظة الفيوم، واشترك بكل منهما ايضاً حوالي 100 موظف، تم جمع 300 كيلو من القمامة.
واكد على كرمان ان الشركة في مصر من أكبر الممولين للضرائب المصرية كمصنعين او منتجين.
واشار الى ان المجموعة تستخدم ادوات مالية خضراء عند تمويل بعض العمليات، وذلك لاتباعها معايير الاستدامة البيئية، وقيامها بإصدار التقرير السنوي للاستدامة يضم كافة البيانات حول دورها في تقليل انبعاثات الكربون واتباع معايير الاستدامة.
واوضح ان المجموعة قامت بإنفاق 14 مليار دولار للبحث العلمي وتطوير المنتجات، وهناك 1500 باحث وتقني وهناك مركز ابحاث وتطوير خاص بنا في سويسرا، يدعى ذا كيوب، وكافة الابحاث والتطوير الخاصة بالمنتجات تدعم التحول لجهاز التبغ المسخن IQOS والمنتجات البديلة الخالية من الدخان الأخرى مثل أكياس النيكوتين ZYN لما لها من قدرة على تقليل المخاطر والمواد الضارة المرتبطة بالتدخين التقليدي.
واضاف ان الجهات المستقلة مثل وزارة الصحة الانجليزية والهيئة الفيدرالية الألمانية (BFR) لدراسة المخاطر، وبعد مراجعة علمية دقيقة، قامتا بالسماح ببيع الأيكوس. وبعد مراجعة الأدلة العلمية لأكثر من مليون مستند تتعلق بمنتجات IQOS (التبغ المُسخّن)، وZYN (أكياس النيكوتين)، وGeneral (Snus)، منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ترخيص تسويق منتجات General snus وZYN من شركة Swedish Match، بالإضافة إلى إصدارات معينة من أجهزة IQOS وموادها الاستهلاكية، مما يُمثل أول تراخيص من نوعها في هذه الفئات. بالإضافة إلى ذلك، حصلت بعض إصدارات IQOS وGeneral snus على أول تراخيص “منتج تبغ مُعدّل المخاطر” (MRTP) من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وبذلك، رأت الإدارة أن إصدار أمر تصنيف “تعرُض مُعدّل” لنظام تسخين التبغ IQOS (THS) مُناسب لتعزيز الصحة العامة، ومن المتوقع أن يعود بالفائدة على صحة السكان ككل.
واوضح ان IQOS موجود بالسوق وهناك تشريعات تقنن تواجد المنتج بالسوق وتم الموافقة عليه بناءاً على ابحاث علمية ونقاش علمي، وهناك تعاون مستمر لزيادة التوعية بأهمية المنتجات البديلة الاقل خطورة بالمقارنة بالتدخين التقليدي.
واشار إلى ان الشركة متواجدة بالقاهرة والاسكندرية ولديها 9 فروع قائمة و 10 فروع متنقلة اخرى.
واوضح ان الشركة عالميا تقوم بالاستثمار في تطوير صناعة المنتجات التقليدية والتبغ المصنع ولفائف التبغ والمنتجات البديلة بالتوازي مع دخول المبادرات الخاصة بالحكومة لزيادة نسبة المكون المحلى. حاليا لا تقوم الشركة بتصدير منتجاتها من مصر انما تركز جهودها على توفير منتجات عالية الجودة، وتحقيق اهداف الاستدامة.