خبير: الأسهم الأوروبية تنهي جلسة الجمعة بتراجع طفيف وسط ترقب لتصنيف فرنسا

قال الدكتور عبد الرحمن طه خبير الاقتصاد الرقمي إن أسواق الأسهم الأوروبية أغلقت على انخفاض محدود يوم الجمعة، مع استمرار المستثمرين في تقييم مسار أسعار الفائدة العالمية وانتظار قرار وكالة فيتش بشأن التصنيف الائتماني لفرنسا.

وأوضح طه أن مؤشر STOXX 50 أنهى التداولات مستقراً عند مستوى 5,387، بينما تراجع المؤشر الأوروبي العام STOXX 600 بنسبة 0.1% ليغلق عند 555، متأثراً بشكل رئيسي بأداء قطاع الأدوية.

وأشار طه إلى أن الضغوط على أسهم شركات الأدوية جاءت بعدما خفّضت غولدمان ساكس تصنيفها لشركة Novartis نتيجة اشتداد المنافسة مع العلامات التجارية الجنيسة، مما أدى إلى هبوط سهم الشركة بنسبة 3%، ودفع أسهم Roche و AstraZeneca و GSK إلى التراجع بأكثر من 1% لكل منها.

وأضاف طه أن حالة الحذر سادت الأسواق بسبب المخاوف من احتمال خفض التصنيف الائتماني لفرنسا على خلفية عدم الاستقرار السياسي وتفاقم العجز المالي، وهو ما يزيد من الضبابية حول التوقعات الاقتصادية في منطقة اليورو.

وأكد طه أن تصريحات البنك المركزي الأوروبي يوم أمس عززت الاعتقاد بأن دورة التيسير النقدي قد اكتملت، حيث أشارت الرئيسة كريستين لاغارد إلى أن البنك أصبح الآن في “وضع جيد”، مع توازن نسبي في المخاطر المحيطة بالنمو الاقتصادي.

وألمح طه إلى أن الأداء الأسبوعي للأسهم كان إيجابياً رغم تراجع الجلسة الأخيرة، حيث صعد مؤشر STOXX 50 بنسبة 1.3%، وارتفع STOXX 600 بنسبة 1% على مدار الأسبوع