باتريك سترومر – الأمين العام لجمعية مصنّعي السنوس السويدية الانتاج السنوى للسنوس بالسويد 300 مليون عبوة بما يعادل مليار يورو سنوياً

تباطؤ استخدام السجائر التقليدية لصالح السنوس وأكياس النيكوتين الـ POUCHES
الالتزام بالمعايير والاشتراطات أحد أبرز تحديات صناعة السنوس لأنه يعامل كمنتج غذائى
كشف باتريك سترومر – الأمين العام لجمعية مصنّعي السنوس السويدية عن ان حجم الانتاج السنوى للسنوس بالسويد سجل نحو 300 مليون عبوة بما يعادل قيمته نحو مليار يورو سنوياً. وأضاف خلال لقائه مع الصحفيين على هامش المائدة المستديرة التى عقدتها شركة فيليب موريس إنترناشيونال، أن هناك تطور واضح في الاقبال على منتجات السنوس والنيكوتين كبديل للسجائر التقليدية بالسويد.
وأشار إلى أنه منذ عام 1971 يتم تصنيع السنوس طبقاً لمعايير السلامة الخاصة بهيئة الغذاء، ويتم الكتابة على المنتج مثل المنتجات الغذائية وعليها كافة المكونات وأعلى معايير الجودة والسلامة. وبالتالي، مثل أي منتج غذائي يكون هناك حدود قصوى لبعض المكونات طبقاً للمعايير التى تضعها منظمة الغذاء فى التصنيع بحيث لاتزيد نسبة المواد الضارة أو المعادن الثقيلة.
وأشار إلى أنه منذ 10 سنوات وحتى الوقت الراهن، حدث تطور كبير في الصناعة وهناك مبيعات أكبر للسنوس وأكياس النيكوتين بالمقارنة بالسجائر التقليدية، وهناك 4 شركات كبرى تقوم بتصنيع السنوس وأكياس النيكوتين (النيكوتين باوتشز)،POUCHES .
خلال ال 45 عاماً الماضية، منذ عام 1971 وحتى الوقت الراهن، شهد استهلاك السجائر التقليدية تباطؤ، لصالح استخدام السنوس، وعندما تم إنتاج أكياس النيكوتين POUCHES تزايد انخفاض استخدام السجائر التقليدية، وزادت عملية التحول للمنتجات البديلة للسجائر.
وأكد باتريك سترومر أن الشركات الكبرى لإنتاج السنوس وأكياس النيكوتين تتواجد بالسويد. وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه صناعة السنوس وأكياس النيكوتين الPOUCHES تتمثل في جعل صناع القرار في البلدان الأخرى يفهمون الفرق الكبير في التأثير الصحي عند اختيار منتج غير قابل للاشتعال بدلاً من السجائر.
وتتمثل مدخلات صناعة السنوس وأكياس النيكوتين في الملح والتبغ والنكهة، ومنذ حوالي 200 عاماً يتم زراعة التبغ بالسويد، كما أن دولة البرازيل لديها زراعة التبغ بالإضافة إلى دول أخرى حول العالم، وأغلب مبيعات السنوس وأكياس النيكوتين بالسويد والدنمارك وفنلندا والنرويج والولايات المتحدة.
ولقد استحوذت شركة فيليب موريس على Swedish Match قبل عامين ونصف بتكلفة تصل إلى 16 مليار دولار، وتمتلكSwedish Match 3 مصانع بالسويد.