اخبار البنوكاخر الاخبار

خبير : الأمن و حقوق الإنسان معاير الدخول لعصر الذكاء الاصطناعي

قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاد الرقمي إن الذكاء الاصطناعي بمثابة التقنية النووية لعصر الثورة الصناعية الرابعة و أنه وقد حذرنا سابقا سيكون الحصول عليها او حتى اقتنائها كمن يقتني مفاعل نوويا يخصب فيه يورانيوم
وعلى كل دولة تريد اللحاق بالركب إن تعتمد على نفسها في هذا الشأن
وأشار طه أنه وبعد تقسيم العالم لثلاث فئات من حيث إمكانية الحصول على تقنيات الذكاء الاصطناعي و الرقائق و أشباه الموصلات
و أوضح طه أن العالم الأن بعد أن كان يناقش أمن الماء وآمن الغذاء وآمن الطاقة والأمن النووي أصبح الآن على أعتاب مناقشة الأمن السيبراني وآمن الذكاء الاصطناعي التوليدي واشار طه أن الأمر أكبر بكثير مما يظنه البعض ويجب على كافة أنظمة الدول النامية أن تنتبه لهذا الشأن فكونها خارج سلسلة الإمداد الإنتاجية في عصر الثورة الصناعية الرابعة فهذا يعني أمر واحد فقط وهو أنها ستصبح ذلك مستهلكه لمنتجات الذكاء الاصطناعي وقابلة للتدمير وللاستجابه للمؤامرات فكيف بدول لا تواكب ركب تطور الذكاء الاصطناعي أن تسلم من الحروب والنزاعات الداخلية فالأمر ببساطة يشبه أن من يمتلك تقنية الذكاء الاصطناعي فإنما يمتلك سلاح رادع أمام اعداءه ولذلك فسوف يرى الأفراد أن الحروب لن تقوم من أجل البترول الغاز والمياه فحسب و إنما من اجب أيضا توفير المواد الخام الداخلة في صناعة الرقائق واشباه الموصلات او البطاريات الليثيوم او من تمتلك انهار لاقامة سدود