اخبار البنوكاخر الاخبارمسؤولية مجتمعية

باسم فايق : بوسطن كونسلتينج جروب  BCG شريك استشاري حصري لقمة المناخ COP 27

الشركة تضخ 320 مليون دولار سنوياً لدعم التنمية المجتمعية

 

لدينا دور كبير فى صياغة موضوعات جلسات قمة المناخ

اهتمام كبير بقطاع الزراعة والاغذية بسبب ازمة الحرب الروسية الاوكرانية

الشركة تقوم بدور كبير فى جذب الاستثمارات للسوق المصرية

 

اكد باسم فايق الشريك  والعضو المنتدب لمكتب بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) بالقاهرة أن بوسطن كونسلتينج جروب شريك استشاري حصري فى مؤتمر اطراف اتفاقية الامم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ  قمة المناخ cop 27   ، حيث كانت الشركة شريك اساسى فى القمة السابقة للمناخ cop 26  ، وتمتلك خبرة كبيرة فى مجال المناخ و الاستدامة ولذلك تعد شريك اساسى فى ظل انعقاد القمة الـ 27 فى مصر ، وتأتى اهمية القمة فى انها تعمل على الوصول لحلول واقعية لازمة التغييرات المناخية .

واضاف ان العالم كله يبحث حالياً عن كيفية ايجاد حلول على الارض لمواجهة التغييرات المناخية ، مشيراً إلى انه فى فترة سابقة كانت المؤسسات والشركاء يبحثون دائما عن التحول الرقمى و التواجد على المنصات الاجتماعية ، ولكن الوقت الراهن بات العالم كله يبحث كيفية مواجهة أزمة تأثيرات التغييرات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة .

واشار باسم فايق إلى أنه فى مشكلة الفيضانات التى طالت عدد من الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة الامريكية ، والمانيا ودول اخرى نامية ايضاً مثل باكستان ، دقت ناقوس الخطر لوجود تأثيرات سلبية للتغييرات المناخية تستدعى التحرك لمواجهتها ، خاصة ان الدول المتقدمة قادرة على التحوط لها فى حين ان الدول النامية لن تتمكن من مواجهة هذه التحديات والخسائر التى ليس لها دور فى حدوثها إلى حد ما كبير .

وكشف باسم فايق عن أن قمة cop 27  ومؤتمر المناخ   هذا العام  يسلط الضوء على نقطة هامة جداً تتعلق بالخسائر التى تتعرض لها الدول النامية ، وتعمل القمة  على الوصول لحلول جوهرية تتمثل فى قيام الدول المتقدمة لمساعدة وتمويل الدول النامية  المتضررة  من التغييرات المناخية وتعويضها عن الخسائر والتلفيات.

وأكد أنه لاول مرة يتم البحث عن حلول حقيقية لتمويل الخسائر والتلفيات التى تتضرر منها الدول النامية ، ويعد المؤتمر فى نسخته الـ 27 فى مصرهو حلقة الوصل بين دول الشمال و الجنوب، وهو الامر الذى يعكس الدور الريادى لمصر حول العالم لتحقيق الاستدامة ،كما ان المؤتمر سيكون له دور كبير فى جذب الاستثمارات الاجنبية للسوق المصرية في هذا المجال.

واوضح باسم فايق ان المؤتمر يساهم ايضاً فى جذب لون جديد من السياحة للسوق المصرية ، وهو سياحة المؤتمرات ، ومن المتوقع ان يؤدى إلى جذب مؤتمرات عالمية ودولية  يتم تنظيمها فى السوق المصرية  ، خاصة فى ظل براعة تنظيم قمة  cop 27 ، ولقد لعبت الدولة المصرية دور ريادى فى تنظيم المؤتمر ، ولذلك سيصبح لمصر جاذبية خاصة لسياحة المؤتمرات المستدامة بجانب السياحة الشاطئية والثقافية .

ويرى باسم فايق أن هناك دور كبير لمصر فى توفير التمويل الاخضر والمستدام، ولقد تم الاعلان خلال القمة عن مبادرة شركة كربون كريديت ، والتى ستساهم فى تداول شهادات انيعاثات الكربون ، الامر الذى سيحفز الشركات العاملة فى مصر والمنطقة من العمل على تخفيض انبعاثات الكربون ووضع مستهدفات لهذا الامر ،  للحصول على تمويل بعوائد مميزة .

واضاف أن الشركات التى ستقوم بشراء شهادات الكربون من الشركات الاخرى ستكون مطالبة ايضاً بالعمل على تقليل انبعاثات الكربون مما يتضمن خلق سوق جديد.

ورداً على سؤال حول دور شركة بوسطن كونسلتينج جروب فى قمة المناخ هذا العام، اوضح باسم فايق أن الشركة تعمل منذ بداية العام فى التحضيرات الخاصة بقمة المناخCOP27  ، وقمنا بتقديم الاستشارات اللازمة حول الموضوعات التى يمكن مناقشتها على مدار جلسات القمة ومقترحات لمبادرت جديدة تعزز من دور مصر الريادى في هذا المجال، مشيراً إلى أن الشركة لديها خبرة كبيرة فى تقديم الاستشارات اللازمة للشركات والمؤسسات وذلك من خلال تواجدها بنحو 90 مكتب فى 50 دولة حول العالم .

واشار إلى ان الشركة قدمت مقترحاتها بتخصيص جلسات بالقمة حول الزراعة والري والمياه، حيث ان القمة لن تقتصر فقط على مناقشة اوضاع المناخ والطبيعة بوجه عام بل هناك عدد من الموضوعات المهمة المرتبطة بالتغييرات المناخية والتى يجب الانتباه لها والمتعلقة بازمة الغذاء الناتجة عن التغييرات المناخية، الامر الذى يتطلب بحث الاوضاع على مستوى قطاع الزراعة والرى.

واكد باسم فايق أن الشركة تعمل على تقديم الاستشارات اللازمة للشركات المصرية فى خططها التوسعية على المستويين الإقليمى و العالمي، وتم بالفعل التعاون مع شركات فى مجالات مختلفة للتوسع والتواجد بإفريقيا والشرق الأوسط ومدن الخليج.

ورداً على سؤال حول القطاعات والمجالات التى تعمل شركة بوسطن كونسلتينج جروب فى تقديم الاستشارات اللازمة لها، اوضح باسم فايق أن الشركة تعمل فى قطاعات الصحة والخدمات الطبية والادوية، كما تعمل فى مجال القطاع المالى بالتعاون مع عدد كبير من البنوك والشركات المالية وصناديق الاستثمار بمصر وبدول الخليج، كما تعمل مع مؤسسات تنموية عالمية ودولية.

وحول دور بوسطن كونسلتينج جروب فى جذب الاستثمارات للسوق المصرية، اكد باسم فايق ان الشركة تتعاون مع المستثمرين الذين يرغبون فى دخول السوق المصرية   ، ويتم عرض فرص الاستثمار المتاحة ، وهناك عدد كبير من الصفقات التى كان للشركة دور فى تنفيذها وسيتم الاعلان عنها فى وقتها .

وحول خطط بوسطن كونسلتينج جروب خلال الفترة المقبلة ، اكد باسم فايق ان الشركة لديها 500 موظف فى افريقيا فقط وذلك من خلال 6 مكاتب للشركة تتواجد بها بالدول الإفريقية وهى مصر و المغرب ، وجنوب إفريقيا ، ونيجيريا وانجولا ، وغينيا .

وأضاف أن الشركة لديها مكاتب بدول المملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة، وقطر.

واشار إلى توسع الشركة بشكل كبير بالسوق المصرية، موضحاً أن الشركة تعمل فى مجالات مختلفة، ولكن هناك تطورات تفرض العمل فى قطاع بشكل أكبر، حيث ادت ازمة فيروس كورونا إلى زيادة العمل والاستثمارات فى مجال الصحة والادوية والخدمات الطبية، وفى الوقت الراهن هناك اهتمام أكبر بقطاعات الزراعة والاغذية وذلك بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والتى نتج عنها تراجع خلل في سلاسل امداد الاغذية.

وكشف باسم فايق عن ان شركة بوسطن كونسلتينج جروب لديها 30 ألف موظف بـ 90 مكتب حول العالم، وأكد ان الشركة تعتبر الثروة البشرية لديها هى أكبر رأسمال حقيقى لها، ولقد سجلت ايرادات الشركة نحو 11 مليار دولار بنهاية 2021.

وأضاف فايق أن الشركة تهتم بشكل كبير بخدمة المجتمع، وتضخ ما يقرب من 320 مليون دولار سنوياً للتنمية المجتمعية، وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات التنموية والمجتمعية المؤثرة و حكومات الدول النامية، وتهتم بتوجيه الدعم فى مجالات الصحة والتعليم ومواجهة التغييرات المناخية، ولدعم المساواة بين الجنسين.

واشار إلى أن الشركة تستهدف الوصول بانبعاثات الكربون لديها إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2030، كما ان تحرص فى عملها فى كافة الدول على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقليل الانبعاثات واستخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، الي جانب تركيز الشركة الرئيسي على تقديم الخدمات الاستشارية في مجال المناخ والاستدامة لأكبر الشركات العالمية و الأقليمية و المحلية.