مجموعة انتيسا سان باولو وبنك الإسكندرية في قمة المناخ COP27 بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى في عدد من الجلسات النقاشية المتنوعة لعرض أفضل الممارسات الدولية والمحلية ومبادرات الأعمال المستدامة وتغير المناخ
تشارك مجموعة انتيسا سان باولو وبنك الإسكندرية -أحد بنوك المجموعة – في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 ، المنعقد في شرم الشيخ – مصر خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022.
تأتي هذه المشاركة في إطار حرص مجموعة انتيسا سان باولو وبنك الإسكندرية على تبادل الخبرات فيما يتعلق بأفضل ممارسات على صعيد الاستدامة وتغير المناخ ، مع التركيز على المشاركة الفعالة لمجموعة انتيسا سان باولو في القطاع الزراعي، حيث أصبحت الاستدامة البيئية الآن ركيزة أساسية في دفع نمو القطاع محلياً ودولياً.
تأتي هذه المشاركة كجزء من استراتيجية مجموعة انتيسا سان باولو ، و بنك الإسكندرية الخاصة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، حيث سيتم إعطاء أهمية خاصة للجهود المبذولة نحو بيئة أكثر استدامة ، والتي سيتم متابعتها أيضًا من خلال الاستدامة طويلة الأجل لأنشطة الأعمال التجارية الزراعية ، وهو ما عززته المبادرات الأخيرة للمجموعة في القطاع الزراعي. كما سيتم مناقشة المشاركة الفعالة للمجموعة في القطاع وذلك في حلقة نقاشية جانبية تعقد في “يوم التكيف والزراعة ” يوم 12 نوفمبر 2022 بعنوان “أجندة المناخ والطاقة الجديدة” حيث ستتناول الجلسة تنافسية الأعمال التجارية الزراعية و التنمية الإقليمية، وذلك بحضور ممثلين رفيعي المستوى من القطاع الخاص والعام والحكومي.
خلال السنوات الخمس الماضية، شهد البنك تحولاً كبيراً من استراتيجية خلق القيمة المشتركة إلى دمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في قلب نموذج أعماله. ووفقاً للتوجهات الاستراتيجية لمجموعة انتيسا سان باولو، دخل بنك الإسكندرية في مرحلة جديدة تستلزم التزاماً قوياً بتنفيذ أفضل الممارسات العالمية وأن يصبح لاعبًا نشطًا في مجال تغير المناخ على المدى الطويل، في نطاق أجندة الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لمجموعة انتيسا سان باولو، بالإضافة إلى الترويج لأجندة تمويل مستدامة ومتنوعة.
ومنذ عام 2017، يعمل بنك الإسكندرية على تعزيز ممارسات الافصاح عن أداء مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بما يتماشى مع الأطر المعترف بها مثل مبادرة التمويل التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP-FI ومبادئ الصيرفة المسؤولة للأمم المتحدة PRB والميثاق العالمي للأمم المتحدة UNGCومبادىء خط الاستواء Equator Principles وإصدار تقارير الاستدامة وفقاً لمعايير المبادرة العالمية لاعداد التقارير Global Reporting Initiative (GRI) .
في عام 2022، نجح بنك الإسكندرية في الحصول على الختم المصرى للمساوة بين الجنسين لجهوده في تطبيق مبادئ التنوع والشمول وفقًا لنموذج البنك الدولي للمساوة بين الجنسين في مجالات التوظيف، والتطوير الوظيفي، والتوازن بين العمل والحياة، وسياسات مكافحة التحرش.
هذا وقد صرح ماركو اليو روتيني، رئيس قطاع البنوك الدولية التابعة لمجموعة انتيسا سان باولو: “تأتي مشاركة المجموعة في COP27 كجزء من جهودنا في مجال الاستدامة مع التزام كبير بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، حيث نوجه جهودنا والتزاماتنا نحو عالم أكثر استدامة مع التزام واضح على كافة الأصعدة الخاصة بالمجموعة في جميع أنحاء العالم. أثناء مؤتمر المناخ COP27، سنوضح توجهاتنا في مجال الأعمال الزراعية في مصر، بالإضافة إلى فرص العمل التي ستشكل مسار التنمية لدينا”.
صرح ماورو ميتشيلو، رئيس قطاع صيرفة الشركات والاستثمار في IMI بمجموعة انتيسا سان باولو : “يتعين على البنوك التأكد من أن استراتيجيتها تتكيف وتتطور باستمرار مع التغييرات الهيكلية في مجال الاستدامة. إحدى الركائز الاستراتيجية لقسم IMI CIB بمجموعة إنتيسا سان باولو يستلزم بذل جهد قوي لدعم التحول المستدام لعملائنا، من خلال منصة متخصصة لمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ومجموعة المنتجات”.
صرح الدكتور زياد بهاء الدين ، رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي لبنك الإسكندرية معلقا على مشاركة البنك في المؤتمر: ” اعتمد البنك على مر السنين في إطار استراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لمجموعة انتيسا سان باولو ، نهجًا ديناميكيًا للغاية تجاه تغير المناخ ، وكفاءة الطاقة و اعتماد مبادرات التمويل المستدام الرائدة في الاقتصاديات الخضراء والدائرية.”
كما اضاف دانتي كامبيوني ، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك الإسكندرية، قائلاً: “انطلاقًا من استراتيجية بنك الإسكندرية وإيماننا القوي بأهمية الابتكار والتمويل الشامل في دفع عجلة التنمية الزراعية ، نشارك بنشاط في مؤتمر المناخ COP27 هذا العام مع التركيز بشكل خاص في يوم التكيف والزراعة ، لتسليط الضوء على دورنا نحو قطاع زراعي أكثر استدامة والدور المهم للمؤسسات المالية في هذا الصدد “.
