مؤسسة جيزة سيستمز تطلق نظام جديد لدعم الشركات الناشئة ذات أثر مجتمعي لتعزيز دورها في المجتمع
لدعم الشركات الناشئة وتحقيق استراتيجية تكاملية
أطلقت مؤسسة جيزة سيستمز (GSF)، الذراع المسؤول عن المسؤولية الاجتماعية لشركة جيزة سيستمز، نظام جديد يدعم الشركات الاجتماعية الناشئة ذات اثر مجتمعي ك system aggregator، حيث تسعى مؤسسه جيزة سيستمز إلى توحيد الموارد والخبرات والاستثمارات والمؤسسات المختلفة لخلق وتعزيز بيئة تعاونية ملهمة تسمح بالابتكار وتحقيق التغيير الإيجابي بشكل فعال للشركات الناشئه.
وايماناً بدورها كsystem aggregator، نظمت مؤسسة جيزة سيستمز دورتها الأولى من البرنامج المبتكر لتسريع الأعمال ذات الأثر المجتمعي Social Impact Accelerator . تستهدف مسرعة الأعمال الشركات الناشئه ذات الأثر في جميع المحافظات بمصر، فتوفر فرص فريدة لمساعدة الشركات الناشئه ذات الأثر في تحقيق النمو والربح بالاضافه إلى الثأثير المجتمعي الذي يتم تقديمه.
كما يشمل البرنامج علي التدريب، والإرشاد الفردي، والتوجيه الاستراتيجي، والتوعيه بالبيئة الاستثمارية، حيث تهدف إلى تمكين الشركات الناشئة لتحقيق أقصى استفادة من إمكانياتها وتحقيق النجاح في السوق التنافسي الشديد. مما يقدم فرصة للمستثمرين الذين يسعون لتحقيق تأثير مجتمعي بالإضافة إلى العائد المالي.
وفي هذا السياق صرح شهاب النواوى، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة جيزة سيستمز (GSF)، “نحن مؤسسة تؤمن بقوة التعاون. وإننا سعداء بإنشاء نظام يدعم الشركات الاجتماعية الناشئة ذات الأثر ويعزز تأثيرها، وذلك من خلال توحيد مواردنا مع موارد شركائنا، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا واستدامة. إطلاقنا لمسرعة الأعمال للشركات الناشئة ذات الأثر يعكس التزامنا بقيادة التغيير”. وأضاف النواوي، “نحن نستجيب بشكل أساسي لاحتياجات السوق المتغيرة، مما يعزز التركيز القوي على التأثير الاجتماعي داخل منظومة ريادة الأعمال”.
أسست مؤسسة جيزة سيستمز هذا البرنامج مستندة على خبرات تمتد لعدة سنوات، تعاونت فيها مع العديد من الشركات سواء مصرية أو أجنبية منها شركة Dell Technologies، وبنك EBE، مصر الخير واتحاد الصناعات المصرية وأيضاً مؤسسة دروسوس، حيث أسفر هذا التعاون عن خدمة العديد من المجتمعات المهمشه في العديد من المحافظات والذي شجع المؤسسة على اطلاق برنامج Social Impact accelerator .
تأسست GSF في عام 2013 كمنظمة غير ربحية رائدة ملتزمة بخلق عالم أفضل للجميع. وكانت في طليعة دفع التغيير الاجتماعي الإيجابي من خلال الابتكار والتكنولوجيا والتعاون، مع الالتزام بأهداف الاستدامة وريادة الأعمال الاجتماعية وتنمية المجتمع.